فشلت جهود نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان حميدتي، ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، في حمل طرفي النزاع في الجنينة للتوقيع على إتفاق صلح ينهي القتال الذي راح ضحيته نحو ٥٠ قتيلاً وعشرات الجرحى، وذلك بعد اشتراطات وضعتها قبيلة المساليت.
وكان محددا مساء الجمعة لتوقيع الاتفاق بين الطرفين حيث وصل الوفد الحكومي بقيادة حميدتي وحمدوك الي أمانة الحكومة المكان المحدد لتوقيع الاتفاق الذي حضر اليه كذلك أمراء القبائل العربية، بيد أن سلطان دار مساليت، سعد عبدالرحمن بحرالدين، تغيب عن الاجتماع بصورة مفاجئة وأغلق هواتفه مما تسبب في تأجيل توقيع الاتفاق.
وعلمت “دارفور 24” إن المساليت وضعوا اشتراطات طالبوا بتنفيذها قبل التوقيع من بينها إقالة الوالي العسكري والقبض على المتورطين في الأحداث.
وانخرط وفد قوى الحرية والتغيير في اجتماعات مكثفة صباح اليوم السبت مغ الأطراف، فيما ينتظر أن يعقد حميدتي وحمدوك لقاءا مفصلا مع أعيان قبيلة المساليت.