أدانت حركة جيش تحرير السودان، اعتقال الإستخبارات العسكرية في محلية وادي صالح بولاية وسط دارفور، (الأربعاء)، عدداً من اعضائها بعد تنظيمهم ندوة سياسية بمدينة قارسيلا، دون ان يعرف مصيرهم أو مكان احتجازهم.
وقالت في بيان ممهور بتوقع الناطق الرسمي لـ«الحركة» محمد عبد الرحمن الناير، إن هنالك 6 من أسرى الحركة لا يزالون في سجون نيالا والهدي وأكثر من 20 معتقل من معسكرات النازحين يقبعون في السجون قبل سقوط نظام المخلوع عمر البشير، دون أن يقدموا لمحاكمات أو يطلق سراحهم.
وحملت حركة جيش تحرير السودان التي يتزعمها عبدالواحد محمد نور، الحكومة الانتقالية بالمركز والسلطات الولائية والمحلية كامل المسئولية المترتبة على هذا الإعتقال التعسفي وعن سلامة المعتقلين، مطالبةً بإطلاق سراحهم فوراً دون قيد أو شرط.
وقالت إن هذه الإعتقالات تتنافى مع أهداف الثورة المجيدة، معتبرةً اعتقالهم رِدّة خطيرة وعودة إلى أساليب النظام البائد، مؤكدةً أن الإغتيالات والإعتقالات لم ولن توقف نشاط الحركة في كافة مدن السودان.
ونبّهت إلى أن هذه الإعتقالات تؤكد أن النظام البائد لم يسقط بعد، ولا يزال يسيطر على مفاصل الدولة لا سيما الأجهزة الأمنية والعسكرية، وأن تفكيك هذه المؤسسات وتسليم المجرمين المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية يُعتبر الخطوة الأولى لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وإحداث سلام شامل ومستدام.
وتورد (دارفور 24) بعض أسماء المعتقلين (موسي محمد هارون (بيا)، الطيب صالح إسحاق، محمد يوسف ( الدوكة)، أحمد عبد الرحمن ( شمو)، جعفر أبكر خميس ( جيفارا)، الطاهر محمد سليمان، عبد المجيد عبد الحميد، ومحمد موسي).