أعلنت نيابة الثراء الحرام والمشبوه، اليوم (الأحد)، عن هروب مدير المخابرات العامة السابق صلاح عبدالله قوش، ومدير شركة وادي همر عوض الحاج حداد، وآخرين من السودان.
ونصحت وكيل النيابة الأعلى بنيابة الثراء الحرام والمشبوه سلوى خليل أحمد حسين، مدير المخابرات في عهد المخلوع عمر البشير، بتسليم نفسه لأقرب نقطة شرطة خلال مدة لا تتجاوز اسبوعاً واحداً من اليوم، منوهةً إلى اتخاذ إجراءات قانونية حال لم يسلم نفسه.
وبيّنت سلوى، في إعلان نشر في الصحف، اليوم، أنها أعلنت وفقاً للسلطات الواردة في الدستور أن المتهم في الدعوى رقم (93/2019م) المواد (7-6 أ ب ج 2/177) من قانون مكافحة الثراء الحرام، لم يتم العثور عليه، متوقعةً أن يكون قد هرب أو أخفى نفسه للحيلولة دون تنفيذ أمر القبض.
وشغل قوش منصب رئيس الأمن القومي السوداني، ومستشار للمخلوع حتى أغسطس 2009، وفي العام 2012، حُكم عليه بالسجن بعد إدانته بالتخطيط لانقلاب، لكن أُفرج عنه لاحقاً بموجب عفو رئاسي، وخلال فبراير 2018، عينه الرئيس المعزول عمر البشير، مديراً للمخابرات مرة أخرى.