طالب التحالف الوطني السوداني، المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، بالالتزام بعدم اعتماد تمثيل نداء السودان الحالي في «المجلس»، وذلك بسبب الربكة الذي ظلّ يُحدثها، ومواقفه المتباينة التي عدّها (التحالف) خصماً على فعالية ووحدة قوى الثورة.
وقال «التحالف» في بيان تحصّلت عليه (دارفور 24)، إن تمثيل نداء السودان ظل منذ بدء التفاوض عقبة حقيقية في قدرته على التعبير عن مكوناته مما انعكس سلبًا على قدرة قوى الحرية والتغيير في تعضيد وحدة القوى الموقعة على اعلان الحرية والتغيير، ولعب دور أساسي في قضية مركزية من قضايا الثورة كقضية السلام، مما أثّر في في قدرة الحرية والتغيير على الاضطلاع بهذا الدور.
وأّكد امين المكتب التنفيذي للتحالف عثمان محمد صالح، تفهمهم لطبيعة التكوين داخل قوى الحرية والتغيير والتي قال إنها تقوم على تمثيل تحالفات سياسية خصوصا فيما يختص بالتحالفات السياسية الاوسع في هذا الجسم المركزي، لافتاً إلى أنه يمثّل وضعاً مرحلياً حتى يتم استيعاب كل مكونات الحرية والتغيير عبر مؤسسة متوافق عليها من الجميع.
ونوّه إلى أنه رُغم توافق أحزاب نداء السودان على تفويض ممثليها في ترتيب داخلي خاص بها، إلا انه تم خرقه من قبل الممثلين الحاليين ولم يعد الأشخاص الذين يمثلون أحزاب نداء السودان حالياً مفوضين للتمثيل وفق هذا الترتيب.
وقطع بأن ممثلي نداء السودان الحاليين في (المجلس) لا يمتلكون أي صفة رسمية تخولهم الحديث باسم نداء السودان او التقرير عنه في ظل غياب موقف موحد لنداء السودان او تفاهمه على الحد المطلوب لمناقشة اي من القضايا المطروحة أمامكم.
وتعهد صالح، بأن يعمل التحالف الوطني مع نداء السودان، لتجاوز هذا الوضع قريباً، مقدماً اعتذاره عن هذه الربكة التي قال إن نداء السودان ظل يحدثها بمواقف مختلفة حتى اصبح عمليًا اكثر من كتلة داخل قوى الحرية والتغيير لا تخدم فعالية ووحدة قوى الثورة.
يُذكر أن التحالف الوطني السوداني، أرسل نسخة من بيانه إلى كُلٍ من (الأمين العام لنداء السودان، رئيس حزب الامة القومي، رئيس الجبهة الثورية، رئيس احزاب نداء السودان، رئيس مبادرة المجتمع المدني، ورئيس كتلة النازحين واللاجئين).