الخرطوم- دارفور24
أعلنت الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار، ترحيبها بالتوقيع على الاتفاق الإنساني ووقف العدائيات، ودعا الأمين العام للحركة اسماعيل جلاب إلى ضرورة وحدة الحركة الشعبية، كاشفاً عن وفد سترسله الحركة لإجراء المصالحات وإعادة بناء وتنظيم الحركة الشعبية بالنيل الأزرق.
وقال جلاب الأربعاء لدى مخاطبته احتفالية الحركة الشعبية بمدينة الدمازين، “عبر الهاتف” إن التوقيع على إيصال المساعدات الإنسانية تم بموجبه تكوين ثلاث لجان مشتركة بكل من “الخرطوم، كادوقلي، الدمازين” وستتوجه هذه اللجان للمدن الثلاث للبدء الفوري في تنفيذ الاتفاقية.
وأشار إلى إن أهداف الحركة الشعبية المستمدة من رؤية “السودان الجديد، ووحدتنا في التنوع وحسن إدارته” جاءت متسقة مع شعارات ثورة ديسمبر المجيدة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بشريحتي المرأة والشباب خاصة وأن المرأة بالنيل الأزرق من أكثر الشرائح المهمشة.
وبيّن جلاب، أن عملية التفاوض مع الحكومة الانتقالية بجوبا من شأنها تحقيق السلام والوصول لدولة القانون والمواطنة المتساوية دون تمييز، حيث تم التوقيع على وثائق لتهيئة المناخ من أجل السلام العادل والشامل، ونتيجة لذلك تم إرسال وفد للخرطوم تحت إشراف نائب رئيس الحركة الشعبية، لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق حوله مع الحكومة الانتقالية بالسودان.
الجدير بالذكر أن الحركة الشعبية ظلّت تقاتل حكومة الإنقاذ البائدة منذ يونيو 2011، في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وعانت من انقسامات حادة بعد أن أصدر مجلس التحرير الثوري للحركة، خلال يونيو 2017، قراراً بعزل رئيسها مالك عقار، لتنقسم إلى جناحين، الأول بقيادة الحلو، والثاني بقيادة مالك عقار.