الخرطوم- دارفور24
طالب مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي الدكتور عمر القراي، بتقديم من وضعوا المنهاج الدراسية عن طريق التلقين خلال عهد نظام الإنقاذ البائد برئاسة المخلوع عمر البشير، إلي محاكمة.
وقال القراي خلال مخاطبته، اليوم الأحد ورشة “تضمين حقوق الطفل في المناهج”، إن تلقين الطفل فقط يُعتبر انتهاك لحقوقه وجريمة تمت من خلال التعليم.
وأعلن القراي، خلال الورشة التي نظمتها جمعية إعلاميون من أجل الاطفال بالتعاون المجلس القومي لرعاية الطفولة، والمركز القومي للمناهج، عن مشاورات لتضمين حقوق الطفل والمرأة والإنسان، في المناهج بجرعات متفاوته فضلاً عن توفير مواثيق حقوق الإنسان المختلفة في مكتبات المدارس الثانوية، على أن يشمل المنهج قيم السلام، وفض النزعات واحترام الاختلاف وتقبل الآخر.
وقال: اذا كانت مناهجنا لا تهتم بحقوق الطفل فهي فاشلة مهما كانت قيمتها العلمية، داعياً إلى ضرورة أن يعبر المنهج عن قضايا النازحين والتنوع الإثني والديني.
وأكد حرص الوزارة على أن يجد الطفل فرصته لممارسة اللعب من الصف الأول وحتى الصف الثالث في المرحلة الأساسية بتفعيل النشاط اللاصفي.
في السياق، دعا الأمين العام للمجلس القومي للطفولة عثمان شيبة، إلى ااستصحاب رؤية المجلس القومي في وضع المناهج التعليمية.
ومؤخراً ثار جدل واسع في الشارع السوداني، حول قضية تعديل المناهج، والأنباء التي رافقتها حول احتمالية استهداف القرآن والحديث بالتخفيف منهما في الأعوام المقبلة.
ورأى القراي، أواخر نوفمبر المنصرم، أن المنهج الحالي الذي يدرس للطلبة، مسيّس، ويخدم أغراض النظام البائد، كما رأى أن إشكالية المنهج أن به واجبات كثيرة للحفظ، وبه كثافة شديدة للقرآن الكريم والحديث على حساب مواد ثانية كالرياضيات والعلوم.