- عبّر رئيس الوزراء د عبد الله حمدوك، اليوم (السبت)، عن بالغ امتنانه للاستقبالات الحاشدة التي وجدها من السودانيين المهاجرين بالولايات المتحدة الأمريكية إبان زيارته الرسمية الحالية إلى أمريكا.
وقال إن لقاء الجالية السودانية والتي وقفت مع الثورة منذ انطلاقتها و دعمهم للحراك السوداني ونجاح الثورة كان عندئذ في رحم الغيب كان بمثابة ضخ للأكسجين في شرايين البلد.
وأضاف في تغريدة على حسابه الرسمي في (تويتر)، أن لقاءه بالجالية السودانية والسودانيات والسودانيين بواشنطن كانت من أسعد اللحظات.
وتابع: “أعلم كم تكبدوا من المشاق واستقطعوا من زمن راحتهم كي يحضروا، وهناك من قطع أميالاً من أجل هذا اللقاء الذي كان مثل ابتسامة عريضة بعد حزن طويل”.
وأشاد حمدوك، بالوقفة الصلبة للسودانيين والسودانيات في جميع المهاجر، منذ ثلاثين عاماً، ومضى قائلاً: «كما لا ننسى ضخهم لأوكسجين الحياة في شرايين البلد وبمختلف السبل، كلما حبس أنفاسها النظام البائد».
وتعتبر زيارة حمدوك، الحالية إلى واشنطن الأولى من نوعها لرئيس حكومة سودانية منذ العام 1985، والتي أجرى خلالها مباحثات مع الإدارة الأمريكية بخصوص تطوير سبل التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة، والتي أبرزها ما تم الإعلان عنه (الأربعاء) الماضية ببدء عملية تبادل السفراء بين واشنطن والخرطوم بعد حالة فراغ امتدت (23) عامًا.