الخرطوم- دارفور24
أكدت الحركة الشعبية. اليوم (الاثنين)، أن جولة مفاوضات جوبا في العاشر من ديسمبر المقبل بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية، ستشهد توقيع اتفاق سلام شامل.
وأقر نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان، خلال مؤتمر صحفي بمقر وكالة سونا للأنباء بالخرطوم، بوجود خلافات داخل مكونات الجبهة الثورية، إلا أنه رأى أن كل القوى السياسية والمنظمات تشهد خلافات عميقة حول التكتيكات والاستراتيجيات، وذلك بسبب ما تشهده البلاد من عملية إنتقال، مؤكداً أن الجبهة الثورية ستوحد مواقفها للمضي في اتجاه جديد.
وقال عرمان، إن ما حدث من خلاف بين الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير، مضر بالثورة، واستقرار البلاد.
وألمح عرمان، إلى تمسكهم بشغل مناصب في مجلسي السيادة والوزراء عقب نهاية مفاوضات جوبا، قائلاً: “للسلام استحقاقات بإشراك قادة الحركات المسلحة”.
ورأى أن الكفاح المسلح أدى واجبه، ويجب بناء دولة المواطنة، والاتجاه لمشروع وطني.
ودعا عرمان، لتمديد إعلان جوبا ثلاثة أشهر تنتهي في ٨ مارس.
ودعا عرمان، إلى رفع العقوبات وإزالة السودان من قائمة الإرهاب، معلنا دعمهم لجهود رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك، مؤكدا أن الإرهاب إنتهى بالبلاد.
واغلق عرمان، الباب أمام أي إتجاه لنقل منبر مفاوضات جوبا إلى الخرطوم، لكونه خلق علاقة استراتيجية بين الحكومة والجبهة الثورية.
واستبعد عرمان، أي محاولات لاجتثاث التيار الإسلامي بالبلاد، إلا أنه قال إنه بالإمكان القبول بمشروع وطني جديد، ومضى قائلا:” يجب التفريق بين حزب المؤتمر الوطني والتيار الإسلامي”.
ورحب عرمان، بصدور قرار إنها التمكين، وإسقاط قانون النظام العام.
من جانبه، ناشد نائب الأمين العام للحركة الشعبية الفريق إسماعيل خميس جلاب،  عبدالعزيز الحلو، وعبدالواحد محمد نور، والمجموعات الأخرى، بالتوحد والتنسيق والجلوس للتفاوض.
وكان فريق الوساطة بين فرقاء السودان، قد أعلن إرجاء وصول الوفد المشترك من الجبهة الثورية والحركة الشعبية شمال، إلى الخرطوم حتى يوم غدٍ (الثلاثاء)، بسبب زيارة مرتقبة سيقوم بها رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا للخرطوم.