كشفت وزارة الخارجية السودانية الأحد برنامج لقاءات رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مع الادارة الاميركية خلال زيارته إلى واشنطن، مؤكدة أن الزيارة تأتي في إطار سعي السودان لتطبيع علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وغادر حمدوك السبت الى الولايات المتحدة الأميركية برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الانتقالية، تلبية لدعوة من الادارة الاميركية لإجراء مباحثات حول عدد من الملفات على رأسها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتطوير التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير منصور بولاد، في تصريح صحفي الأحد إن حمدوك سيقدم خلال زيارته عرضاً للأوضاع في السودان على خلفية مسؤوليات الحكومة في الفترة الانتقالية بما فيها الوصول إلى سلام وبناء الدولة وتأكيد الحريات إضافة إلى طلب رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان لأنها تعطل تنفيذ الحكومة لأهدافها وبرامجها.
وأوضح أن رئيس الوزراء سيلتقي خلال الزيارة بعدد من المسؤولين بينهم نائب وزير الخارجية الأمريكي، ووزير المالية وسفير الولايات المتحدة للحريات الدينية، ومدير المعونة الأمريكية، كما سيعقد لقاءات مع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ولقاء مع رئيس الأغلبية في مجلس الشيوخ واللجنة الأمريكية للحريات الدينية إضافة للقاء البنك العالمي ومدير صندوق النقد الدولي ومسؤولين آخرين.