يعتزم الاتحاد الأوروبي زيادة الدعم المالي المخصص للتعليم الابتدائي وما قبل الابتدائي في السودان، وذلك اعتباراً من العام المقبل 2020 عبر مشروع محدد يستهدف المدارس السودانية التي تستضيف أعداداً كبيرة من الأطفال اللاجئين.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، اليوم (الأحد)، إن وفداً من الاتحاد قام بزيارة ميدانية إلى ولاية جنوب كردفان، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تحسين وصول التعليم لجميع الأطفال ولاسيما الفتيات والفئات الأضعف لتحقيق بيئة تعلم آمنة.
وذكر بيان لـ«الاتحاد»، أنه يدعم في ولاية جنوب كردفان تدريب المعلمين ودعم المجتمعات المدرسية من خلال المنح، وتوفير مواد التعليم والتعلم، وحملات التوعية، وبناء الفصول الدراسية.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يشترك مع شركاء منهم منظمة إنقاذ الطفولة والمجلس الثقافي البريطاني ووزارة التعليم في ولاية جنوب كردفان في تحقيق تلك الأهداف.
وأوضح البيان، أن الهدف من الزيارة هو مراجعة ما تم إنجازه والاحتياجات المتبقية، حيث يتم دعم 30 مدرسة و9,500 طفل حالياً بواسطة برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد أعرب خلال سبتمبر المنصرم، عن دعمه للاستقرار والسلام في السودان ومساعدته لتجاوز تحدياته الاقتصادية خلال (فترة انتقالية آمنة).
الجدير بالذكر أن وزير التربية والتعليم أ.د. محمد الأمين التوم، أقر مطلع نوفمبر الجاري، بصعوبة تطبيق مجانية التعليم، لكنه قال إن الوزارة ستضع مسألة مجانية التعليم ضمن أهدافها وإنها ستعمل على توفير مقعد لكل تلميذ وتوفير التعليم لكل من بلغ السادسة.