حاصر مواطنون قيادة الجيش بمحلية بيضة بولاية غرب دارفور على خلفية مقتل أحد المواطنين بسلاح ناري تشير أصابع الإتهام إلى أفراد من الجيش.
وقال أحد أقارب القتيل “لدارفور 24” إن الحادث وقع عندما كان القتيل يستغل دراجة نارية من منطقة بيضة في طريقة إلى قرية ام خروبة 10كلم.
وأضاف “وجدت جثته قتيلا بالسلاح الناري ودخل اثر الجناة في منزل إحدى السيدات التي قالت إن الجناة يتبعون إلى الجيش”.
وذكر أن أهل القتيل حاصروا قيادة الجيش مطالبين بالقبض على الجناة، قائلاً إن قوات الجيش اضطرت إلى تسليم الجناة بعد التعرف عليهم بواسطة صاحبة المنزل.
ومن جانبة قال تجمع المهنيين في بيان إن بعض قياداته تحركوا صوب حامية الجيش للوقوف ميدانيا على الحادث إلا انهم تفاجئوا بمواطنين يمتطئون الخيول والدرجات النارية ويحملون السلاح الناري يحاصرون قيادة الجيش.
وتابع “حاول هؤلاء المواطنين الاعتداء على قيادات تجمع المهنيين وكانوا يرددون عبارات ديل توربورا اقتلوهم جو يصوروكم”.
واعتبر ذلك نوع من التحريض الذي يمارسه أفراد الدولة العميقة، مشيرين الى جهات لم يسمها لها مصالح في التوترات الأمنية بالمنطقة. لافتاً إلى أنهم لايقفون مكتوفي الأيدي حيال الاعتداء على قياداتهم.