أعلن وزير الطاقة والتعدين عادل إبراهيم، (الخميس)، بدء تعديل التشريعات الخاصة بقطاع الكهرباء.
وأكد لدى مخاطبته المباحثات السودانية الاماراتية، أهمية التفاكر حول المشروعات الإستراتيجية وإمكانية تنفيذها والموارد المتاحة للتنفيذ.
في السياق، كشف وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، عن دراسات مكتملة وشبه مكتملة للمشاريع الواعدة في قطاع الري الفيضي، ومشروعات حصاد المياه، والسدود المقترحة للتوليد الكهرومائي، والإستفادة من طاقاته النظيفة منخفضة التكاليف.
من جانبه، قال وزير الثروة الحيوانية علم الدين عبدالله أبشر، إن الإمكانات الضخمة ذات الميزة النسبية في قطاع الثروة الحيوانية تحتاج لتحديث نظم الإنتاج وفتح أسواق عالمية جديدة لها.
وأكد إستعداد القطاع لإستيعاب مشروعات جديدة تخدم مصلحة البلدين.
بدوره، أكد وزير الصناعة والتجارة مدني عباس، ضرورة الإهتمام بالتصنيع لتحقيق قيمة مضافة للإنتاج السوداني بالإستفادة من ميزاته التفضيلية والنسبية.
وأمنّ على أهمية السعي لخلق بيئة مواتية للاستثمار بغرض دعم الاقتصاد، مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية تشكّل التحدي الأساسي للحكومة الانتقالية وقال لا بد أن ينمو الاقتصاد السوداني بصورة متكاملة.
يُذكر أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أعلن مطلع سبتمبر الماضي، عن تشكيلة أول حكومة في السودان منذ إطاحة الرئيس المعزول عمر البشير في أبريل، والتي تشكل مرحلة رئيسية في العملية الانتقالية التي يفترض أن تؤدي إلى حكم مدني.