وقف رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الخميس ميدانيا على تطورات الأحداث التى شهدتها مدينة بورتسودان، شرق البلاد، وأجرى لقاءات مع المسؤلين بحكومة ولاية البحر الأحمر.
شهدت مدينة بورتسودان خلال اليومين الماضيين أحداث قتال بين اثنين من المكونات الاجتماعية للمدينة مما أدى لمقتل 3 أشخاص وإصابة نحو 7 آخرين.
وترأس حمدوك الخميس اجتماع حكومة ولاية البحر الأحمر بحضور الوالي، اللواء ركن حافظ التاج. ممتدحا حكمة وحنكة قيادة حكومة الولاية والادارة الأهلية في تجاوز الأحداث التي شهدتها مدينة بورتسودان مؤخراً.
وقال د. حمدوك إن ولاية البحر الأحمر تعد بوابة السودان الرئيسية، مؤكداً على ضرورة التعامل معها بشكل استراتيجي. مضيفاً “لابد من مشروع قومي يستصحب كل تحديات هذه الولاية حتى تعمل الحكومة المركزية على معالجتها”.
واستمع خلال الإجتماع إلى تنوير من عدد من وزراء حكومة الولاية حول خطط وبرامج الحكومة خلال الفترة القادمة والمشروعات التي ستقوم بتنفيذها الحكومة في مجالات الكهرباء والمياه وخدمات الصحة والتعليم والطرق والزراعة.
وقال والي البحر الأحمر ان ولايته فيها ضعف كبير في مجال الخدمات، مبينا أن غياب التنمية وتفشي البطالة وسط الشباب تعد من الأسباب الرئيسية وراء حدوث بعض الاحتكاكات بالولاية بين الفينة والأخرى.