تبرأت الجبهة الثورية، من الصراع الدائر في مدينة بورتسودان بولاية البحر الاحمر، مؤكدة انها تقف مع كافة المكونات الاجتماعية لشرق السودان والسودان عموماً، وتدافع عن قضايا أهل الشرق في المساواة والعدالة ورفع الضيم التاريخي عنهم.
وادانت الجبهة الثورية في بيان وصل (دارفور 24)، كافة أشكال العنف التي جرت بالمدينة الساحلية، مشيراً الى عدم التساهل و التسامح مع كل اشكال العنف، ومن يريد جر البلاد الى دوامة العنف القبلي.
ودعت المواطنين في شرق السودان للهدوء والكف عن التقاتل القبلي العبثي فيما بينهم، وتفويت الفرصة على فلول النظام السابق الذين يريدون الصيد في الماء العكر لأجل اثارة الفتن القبلية ليس في شرق السودان وانما في كل ارجاء البلاد.
وأكدت الجبهة الثورية التزامها باتفاقية اعلان جوبا لاجراءات بناء الثقة مع الحكومة السودانية، وصولاً لتنزيل معاني السلام دون تمييز بين مكونات الشعب.
في السياق، ادان مؤتمر البجا المعارض في السودان، أحداث القتل والتخريب التي شهدتها مدينة بورتسودان أمس (الثلاثاء)، محذراً من سيناريو فتنة وراءه النظام البائد.
وقال الأمين العام لمؤتمر البجا المعارض، أسامة سعيد، في بيان تلقت (دارفور 24) نسخة منهُ، إن ما جرى من أحداث عنف هو نتاج لحالة الإستقطاب القبلي الحاد الذي استثمر فيه آعوان النظام البائد وفلوله.
ودعا المواطنين في بورتسودان من (البني عامر و الهدندوة والأمرار) وبقية مكونات البجا، لضبط النفس وتفويت الفرصة على مروجي الفتنة الساعين لخرق النسيج الإجتماعي، وإشاعة الفوضى لإعادة البلاد لعهود الفساد والإستبداد.
وطالب سعيد، رئيس الوزراء وحكومته، بالتوجه فوراً إلى بورتسودان للوقوف على الأوضاع، والعمل على إعادة الحياة لطبيعتها ومحاسبة كل من قصر وتورط في إشعال هذة الفتنة، بجانب دعوته لقادة الإدارة الأهلية للتدخل الفوري للمحافظة على السلم الإجتماعي.
وحظرت حكومة ولاية البحر الأحمر، أمس (الاثنين)، التجول، بعد مقتل شخصان وإصابة سبعة آخرون ـ أحدهم في حالة حرجة