قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي «يونسفا» حتى 15 مايو 2020، وتحديد تقدم ملموس في قضايا الحدود المطلوبة من السودان وجنوب السودان قبل ذلك التاريخ.
واعتمد المجلس بالإجماع، القرار 2497 (2019)، وطلب من حكومتي السودان وجنوب السودان تقديم الدعم الكامل للقوة الأمنية المؤقتة في نشر أفرادها، معرباً عن خيبة أملهم من استمرار الطرفين في عرقلة العملية.
وحافظ المجلس على الحد الأقصى للقوات الحالية، وهو(3,550) فرداً، و قرر تأجيل سحب (295) جندياً من الموجودين حالياً على الأرض حتى نهاية فترة الولاية.
وحافظ، المجلس بحسب بيان تلقت «دارفور 24» نسخة منه على عدد الشرطة المسموح به (640) فرداً.
وأعرب مجلس الأمن عن قلقه إزاء التأخير في الوصول إلى نشر الشرطة بالكامل، وأشار بشكل خاص إلى أن حكومة السودان لم تصدر على الفور التأشيرات.
وأوضح المجلس، أن هذا سيكون التمديد الأخير ما لم يُظهر الطرفان تقدماً ملموساً في المناقشات الحدودية، وحرية الحركة للدوريات وانسحاب القوات وغيرها من المتطلبات .
ويتنازع السودان وجنوب السودان على أبيي الغنية بالنفط، وهي منطقة يسكنها البدو العرب من قبيلة المسيرية في الشمال وفي الجنوب شعب دينكا نقوك، حيث شهدت مطلع نوفمبر الجاري، مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص، وجرح 4 آخرين جراء هجوم مسلح، بمناطق متفرقة في إدارية أبيي.
إلى ذلك، يعقد الممثل الخاص المشترك لبعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(اليوناميد)، جيرمايا مامابولو مؤتمراً صحفياً فى الساعة الحادية عشر والنصف من صباح غدٍ (الأربعاء) بقاعة المؤتمرات الرئيسة بمقر برنامج الامم المتحدة الإنمائي بشارع الجامعة.
وسيٌطلع الممثل الخاص مامابولو، وسائل الإعلام حول التفويض الجديد للبعثة وعملياتها وعملية السلام في دارفور.