دفع مدير مكتب البنى التحتية حبيب العبيد علي يوسف، باستقالته رسمياً من منصبه، على خلفية ما رشح عن تحريره خطاباً يطلب من جهات تابعة للوزارة، المساهمة في علاج شقيقة الوزير، في وقت أعلن الوزير عدم علمه بما فعله مدير مكتبه.
وقال مدير مكتب وزير البنى التحتية، في تبرير عبر خطاب استقالة ممهور بتوقيعه: “بغض النظر عن ما كتب من حقائق أو إجحاف أو تجني وتجريم فأنا أتفهم حساسية المناخ الثوري ودقة المرحلة وما تتطلبه من شفافية صرف النظر عن قوانين الخدمة المدنية وما تجوزه أو تحرمه”.
وأضاف: “عملت مكلفاً لا رغبة في منصب ولا بحثاً عن مجد شخصي، ولكن إيماناً بأهداف ثورتنا ولأجل الإسهام في تحقيق غاياتها”.
وقال حبيب، (الأحد): «سأظل مدافعاً عن شعبي وشهدائه الأبرار منذ 89.. وسأعمل بكل جهد للمحافظة على الحكومة الانتقالية واستقرارها إلى أن تصل إلى غاياتها في التتويج بالنظام الديمقراطي».
وأضاف: «خالص تحياتي للصديقات والأصدقاء من تأذوا من الحملة التي طالتني وطالت أسرتي، أنا لا أجرم أي شخص فقط هو اعتذار للجميع وشاكر لمن تفهموا الدوافع».
وكانت الحكومة الانتقالية، قد أكملت مقاعدها البالغة 21 وزيراً باعتماد تعيين وزيري الثروة الحيوانية والبنى التحتية والنقل، حيث يشغل منصب وزارة البنى التحتية والنقل هاشم طاهر شيخ طه.