توافقت دول (السودان، إثيوبيا ومصر)، على سبع سنوات هيدرولوجية لملء بحيرة سد النهضة الإثيوبي. وقال وزير الري السوداني ياسر عباس محمد، في تعميم صحفي حصلت عليه (دارفور 24)، إن مداولات الاجتماع الخاص بمفاوضات سد النهضة حول الملء الأول والتشغيل الدائم لسد اختتمت مساء (السبت).
وأشار إلى أن مداولات الاجتماع بين وفود الدول الثلاثة، السودان، اثيوبيا ومصر، أحرزت تقدما في القضايا الست تحت طاولة التفاوض التي حددت في الاجتماع الأخير في الخرطوم أكتوبر الماضي.
وأعلن عباس، التوافق على الملء خلال فترة زمنية قد تصل إلى سبعة سنوات وفق هيدرولوجية نهر النيل الازرق.
وأوضح أن التفاوض شمل موضوع التشغيل الدائم لسد النهضة و تاثيراته على منظومة السدود في كل من السودان و مصر.
وقال الوزير، إنه من المقرر أن تتواصل اجتماعات التفاوض لمداولة القضايا العالقة و التي لم يتم التوافق عليها، خلال شهري ديسمبر 2019م و يناير 2020م.
وحضر الاجتماع ممثلين من الولايات المتحدة الامريكية والبنك الدولي كمراقبين.
وترأس وفد السودان في المفاوضات وزير الري والموارد المائية ياسر عباس بمرافقة أعضاء المجموعة العلمية البحثية السودانية المستقلة ومشاركة القائم بالاعمال بسفارة السودان بدولة اثيوبيا.
ويتمحور الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول فترة ملئ وكيفية تشغيل سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل.
وتمسّكت القاهرة في وقت سابق، بأن تمتد فترة ملء السد إلى عشرة سنوات مع الأخذ في الاعتبار سنوات الجفاف، بينما تتمسك إثيوبيا بأربع إلى سبع سنوات وذلك بدلاً من سنتين إلى ثلاث.