قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلّف إبراهيم غندور، إنّه زعيم الكيزان حاليًا وقائدهم، مشيرًا إلى أنّه لن يتراجع وسيعمل على تصحيح الأخطاء ويدفع بالعمل لما فيه صالح البلاد والعباد.
وكشف غندور في صفحته الرسمية بـ«الفسيبوك»، السبت) عن محاولاتٍ من البعض لإثنائه عن ترك الحزب.
وقال: «كثيرًا جدًا من الأحيان تكتب تعليقات بشكلٍ مستمر أنّ أترك الكيزان وهو وصف يوصف به الإسلاميين في السودان، ولكنّ أنا زعيم الكيزان حاليًا والقائد لا يتراجع”.
وجاءت ردة فعل رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلّف إبراهيم غندور، للحملة القوية التي يشنها الجميع على الإسلاميين بعد سقوط نظام عمر البشير في أبريل الماضي.
ووجّه إبراهيم غندور، رسالة إلى شباب السودان، مؤكّدًا لهم أنّالكيزان هم أبناء الوطن، وقدّموا أرواحهم ودماءهم رخيصة لرفعة البلاد وحمايتها.
ومضى قائلاً: «على الشباب جيل90 و2000، أنّ يعلموا أنّ الكيزان ساهموا في رفعة هذه البلاد، ولا يعني بأيّ حالٍ من الأحوال إنّ كان هنالك خطأ للقيادات السابقة في الملف الاقتصادي أنّ يتمّ وصف الإسلاميين في السودان بصفاتٍ ليست إلاّ في فئة قليلة».
وطالب غندور، الجميع بتقديم مصلحة الوطن عن مصلحة أحزابهم، ومصالحهم الشخصية حتى تعبر بالجميع إلى وطنٍ يسع الجميع.
يُذكر أن مفردة الكيزان ومفردها (كوز) صفة يطلقها أهل السودان تهكمًا على المنتمين إلى الحركة الإسلامية والتي تشمل الإخوان المسلمين وغيرهم من أتباع الإسلام السياسي والتي كان يتزعّمها حسن الترابي.
وشغل غندور، منصب نائب في المجلس الوطني السوداني عن دورتين، وتقلّد منذ (السادس من يونيو 2015) منصب وزراة الخارجية إبان عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، ولكن تم إقالته بتاريخ الخميس 19 أبريل 2018 على خلفية خطابه في البرلمان السوداني عن عجز الحكومة سداد مرتبات ومصاريف البعثات الدبلوماسية، حيث يطلق على الجناح الذي ينضوي تحته غندور (الحمائم)، مقابل جناح آخر يطلق عليه (الصقور) داخل حزب المؤتمر الوطني ومنهُم د. نافع علي نافع.