واصل المبعوث الاميركي للسودان، دونالد بوث، مباحثات مع المسؤولين بالحكومة الانتقالية بالخرطوم، حول الحوار الثنائي لرفع إسم السودان من لائحة الدول الراعية للارهاب، وصولاً للتطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين.
وعقد بوث الخميس مباحثات مع كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بالقصر الجمهوري، بجانب وزيرة الخارجية، أسماء محمد عبد الله.
وبحث اللقاء مع البرهان أهمية بناء علاقات ثنائية مثمرة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية تساهم في دعم تطلعات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي وتساعد في إنجاح الفترة الانتقالية.
وقال المبعوث الأمريكي في تصريح صحفي عقب اللقاء إنه أجرى لقاء بناءً ومهماً مع البرهان تناول عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها عملية السلام الجارية بين الحكومة والمجموعات المعارضة.
وأوضح أن الولايات المتحدة ستساعد في دفع العملية السلمية في السودان، مشيراً إلى أن اللقاء ناقش عدداً من الملفات التي يمكن أن يتعاون فيها البلدان لإنجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي وكتابة الدستور وقيام الانتخابات في نهاية الفترة الانتقالية.
وأكد المبعوث الأمريكي رغبة بلاده في العمل مع الحكومة، قائلاً “إنه عقد سلسلة لقاءات مع عدد من التنفيذيين في هذا الشأن وأن بلاده ستعمل مع شركاء السودان الدوليين لمساعدة الشعب السوداني خلال الفترة الانتقالية”.
من جهتها قدمت وزيرة الخارجية خلال شرحاً للمبعوث حول جهود الحكومة لمتركزة في إحلال السلام وإصلاح الوضع الاقتصادي والاهتمام بقطاعي التعليم والصحة. فيما إستمعت لتنوير من المبعوث الامريكي حول جهوده لدعم ودفع عملية السلام بالسودان ولقاءاته بالحركات المسلحة.في محور اخر.
وناقش الجانبان العمل المشترك في تطبيع العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة بما يشمل ترفيع العلاقات الدبلوماسية علي مستوي السفراء. كما تم التباحث حول مواصلة الحوار الثنائي بين البلدين لرفع إس السودان من لائحة الدول الراعية للارهاب، وصولاً للتطبيع الكامل للعلاقات.
وأكد المبعوث الامريكي في هذا الصدد دعم الولايات المتحدة الكامل للحكومة الانتقالية في السودان، منوهاً بدور بلاده في مجموعة أصدقاء السودان التي ستعقد إجتماعها بالخرطوم في ديسمبر 2019.