زالنجي_ دارفور24
جدد نازحو معسكرات زالنجي بولاية وسط دارفور مطالبهم للحكومة الانتقالية برئاسة دكتور عبدالله حمدوك بتسليم كل الأشخاص المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية لاتهامهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بدارفور.
وأصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرات اعتقال في حق كل من الرئيس المخلوع عمر البشير، ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون، لاتهامهم بالتورط في الانتهاكات ضد الانسانية التي وقعت بدارفور.
وأعلن النازحون استعدادهم استقبال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في معسكراتهم حال زيارته لها كما انهم مستعدون لاستقبال اي مسؤول سوداني لم يرتكب جرائم ضد الإنسانية.
وقال مراقب عام معسكرات النازحين بزالنجي، الشيخ مطر يونس، لـ “دارفور24” إن النظام السابق سقط جزئياً ولم يسقط كله والدليل وجود جنرالات البشير في سيادة الدولة.
وحدد يونس مطالب النازحين بتشكيل حكومة مدنية بنسبة 100% لا يكون للعساكر سيطرة عليها، يوكل لها مهام معينة منها حماية الدولة والحفاظ على الدستور.
وأضاف “على الحكومة الانتقالية أن تسعى جادة في تسليم البشير والمتهمين الـ 51 إلى محكمة الجنايات الدولية ليحاكموا محاكمة دولية عادلة، ترضى الملايين من النازحين واللاجئين، كما عليها القيام بهيكلة القوات المسلحة لتضم كل مكونات السودان القبلية ليصبح الجيش قومياً من ناحية قيادة عليا حيث ان الجيش اليوم 90% من جنوده من أهل الهامش وكل قيادته من منطقة واحدة”.