الخرطوم- دارفور24
وصلت إلى ميناء بورتسودان شرق السودان أول شحنة من المؤن الغذائية الإنسانية المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عبر مكتب الغذاء من أجل السلام في السودان.
وتهدف المساهمة المقدمة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، بحسب بيان للسفارة الأميركية بالخرطوم إلى دعم 2.2 مليون شخص في كافة أنحاء السودان، بقيمة 102 دولار أميركي.
وقال البيان الذي تلقت “دارفور 24” نسخة منه الأربعاء إن المساهمة تدعم الاحتياجات الغذائية المتزايدة للنازحين داخلياً واللاجئين والمجتمعات الضعيفة من خلال مجموعة متنوعة من المشروعات التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي.
وتعتبر هذه أكبر مساهمة يتلقاها البرنامج في السودان من جهة مانحة واحدة خلال السنوات الأخيرة، وأول شحنة من ثلاث دفعات متتالية قادمة من الولايات المتحدة الأميركية إلى ميناء بورتسودان وتحتوي على “الحبوب وزيت الطعام والبقوليات”.
وقال حميد نورو، الممثل والمدير القطري للبرنامج في السودان بحسب البيان إن عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الغذائية في السودان تضاعف خلال السنتين الأخيرين، مؤكداً أن المساهمة الكبيرة من الوكالة الأمريكية ستساعد في تحقيق الكثير.
وأضاف “في الوقت الراهن يعاني 5.8 مليون شخص في السودان من انعدام الأمن الغذائي نتيجة لسنوات عديدة من النزاعات والجفاف وتدهور الوضع الاقتصادي”.
من جهتها قالت هيلين باتاكي، مديرة مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في السودان، إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقف دوماً بجانب الشعب السوداني وقت الحاجة.
وأضافت “نأمل أن يساهم هذا الدعم في التخفيف من معاناة السودانيون حتى يواصلوا رحلتهم نحو الديمقراطية والازدهار”.
وخلال العام 2019 تمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى إجمالي 1.5 مليون شخص في مختلف أرجاء السودان من خلال المساهمات الغذائية التي قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأكد البيان أن الوكالة ستظل شريكاً طويل الأمد لبرنامج الأغذية العالمي في السودان وأكبر جهة مانحة له حيث ساهمت بأكثر من 400 مليون دولار أمريكي لدعم عملياته في السودان خلال الثلاثة أعوام الماضية.