تراجعت أسعار القطع السكنية بمدينة الضعين إلى أقل من 50% من قيمتها قبل شهور، بعد أن عرض قيادات النظام البائد وقيادات من حزب المؤتمر الوطني لمئات القطع السكنية بأحياء المدينة للبيع.
حيث استقرت أسعار القطع السكنية غير المشيدة في أحياء الجامعة ومربعات 31 ه و30ه وحي القبة بـ 150 ألف. بينما كانت تباع القطعة بـ 450 ألف قبل إغراق سوق الأراضي بواسطة قيادات نظام المخلوع.
وقال السمسار محمدين جابر لـ “دارفور24” إن سوق العقارات شهد تراجعاً كبيراً في الأسعار هذه الأيام، موضحاً أن السبب في انخفاض أسعار القطع السكنية يعود الى فقدان قيادات الحكومة في عهد الرئيس المخلوع الدعم المالي الذي كانوا يحصلون عليه بحكم ادارتهم لمؤسسات الدولة.
وأضاف “لذلك لجأ قيادات المؤتمر الوطني الى بيع أراضي سكنية امتلكوها في فترات سابقة”.