وصل إلى مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور “الإثنين” وفد أممي رفيع المستوى من الأمم المتحدة لمتابعة التطورات الايجابية التي تشهدها دارفور عقب الاطاحة بنظام البشير ومناقشة كيفية تقديم الأمم المتحدة المساعدة للسودان في إطار تعزيز عملية السلام وتمكين المرأ واستدامة التنمية.
وضم الوفد نائبة الأمين العام للامم المتحدة السيدة أمينة محمد ورئيس بعثة اليوناميد ومستشار الأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان ورئيس اللجنة الاقتصادية لافريقيا، برفقتهم ممثلين من وزارة الخارجية السودانية ووزيرة العمل والتنمية الاجتماعية.
وإلتقت نائبة الامين العام للامم المتحدة، أمينة محمد، فور وصولها الفاشر والي الولاية المكلف، اللواء ركن مالك الطيب خوجلي، وعددا من المسؤولين في حكومة الولاية.
وقالت رئيسة الوفد في كلمة لها خلال اللقاء إن الزيارة تاتي في إطار الوقوف ميدانياً على مجمل الأوضاع العامة بدارفور عقب التطورات الايجابية التي شهدتها البلاد، بجانب تعزيز عملية السلام والتنمية المستدام في مجالات الصحة والتعليم وتمكين المرأة في دارفور.
وأكدت مساندة الأمم المتحدة للحكومة الانتقالية في البلاد في سبيل تحقيق السلام والانعاش الاقتصادي، فيما قدم والي الولاية تنويرا للوفد حول الأوضاع الأمنية والانسانية والتحديات التي تواجه السلطات تجاه قضايا النازحين والهجرة غير الشرعية وانتشار المخدرات.
وناشد الأمم المتحدة بضرورة المساهمة في تقديم الدعم اللازم والمزيد من الخدمات الضرورية في مناطق العودة الطوعية.
وكان الوفد قد سجل زيارة خاطفة الى جامعة الفاشر تم خلاله افتتاح المركز المعرفي لحقوق الانسان بالجامعة الذي تم تشيده بواسطة مكتب الاتصال الولائي التابع للأمم المتحدة. كما انخرطت رئيسة الوفد في اجتماع مغلق مع المسؤولين في بعثة اليوناميد.