نيالا- دارفور24
قال حزب المؤتمر السوداني ان جنوب دارفور تواجه مشكلة ان بها اكبر كتلة لمنسوبي للنظام البائد وذكر ان هذه الكتلة بدأت تتحرك عبر اجسام مختلفة- من بينها الغرفة التجارية- لإعاقة الفترة الانتقالية.
وذكر نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني بجنوب دارفور عصام الدين عبد الله في مؤتمر صحفي بنيالا الاحد ان الوقفات والاحتجاجات التي شهدتها مدينة نيالا في الايام الماضية لرفض الضرائب تم تحريكها بواسطة التجار المنتسبين للنظام البائد، واضاف “هؤلاء كانوا لا يدفعون الضرائب في عهد الانقاذ وانما يدفعها فقط صغار التجار والآن عندما جاءت الحكومة لجمع الضرائب بالطرق المؤسسية قاموا بتحريض التجار لرفض سدادها”
وانتخب حزب المؤتمر السوداني مكتباً تنفيذياً جديداً له في ختام مؤتمر العام الذي عقده بنيالا عاصمة جنوب دارفور، وفاز المرشح عبد الحفيظ عبد الله ابكر برئاسة الحزب، من بين المرشحين الثلاثة، بينما فاز بموقع نائب الرئيس عصام الدين عبد الله.
وقال نائب رئيس الحزب ان سيطرة النظام البائد على كل مفاصل المؤسسات الحكومية بالولاية يعد واحداً من القضايا المؤرقة، والتي تمت مناقشتها في المؤتمر العام، واوصى بضرورة ايجاد معالجة لها ضمن الرؤية الكلية لقوى اعلان الحرية والتغيير لجهة انها قد تعيق جهود حسم الفساد بالولاية، وعزا بطئ الاجراءات في ملف الفساد بالولاية الى عدم تشكيل حكومة الولاية حتى الآن.
وكشف عن جولة لقوى اعلان الحرية والتغيير الى محليات الولاية المختلفة لفك اللبس الذي يحدث في المحليات وقال انها هناك عناصر من النظام البائد وصفهم بالمتسلقين والانتهازيين اعلنوا بأنهم قادة الحرية والتغيير وبدأوا تمارسون ذات النهج الذي يمارسه النظام البائد في المحليات.
وقال الرئيس المنتخب للحزب عبد الحفيظ عبد الله ابكر ان المؤتمر العام للحزب ناقش عدداً من القضايا على رأسها القضايا السياسية التي تخرج بالفترة الانتقالية للبلاد الى بر الامان، بجانب قضايا الخدمات الاساسية التي ينتظرها المواطن من الحكومة الحالية، فضلا عن قضايا الحرب وحقوق الانسان التي قال انها شهدت انتهاكات واسعة في عهد النظام البائد.
ولفت الى ان المؤتمر السوداني الى ان الجانب الامني من الولاية بعد من القضايا المؤرقة للحزب وشركائه في قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري بالحكومة لذلك تم اعداد خطة واضحة للتعامل مع الشأن الامني بالولاية.
وقال ان المؤتمر السوداني يعكف الان على سياقة رؤيته الخاصة بالقضايا التي ناقشها المؤتمر العام وتوطئة لرفعها الى شركائه في قوى اعلان الحرية والتغيير لتكون برنامج الحكومة الولائية في المرحلة المقبلة.