أصدر رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، قراراً بإلغاء القرار الخاص باستثناء عُمال ولاية شمال كردفان، من القرار الجمهوري القاضي برفع سن المعاش إلى (65) عاماً.
وأكّد والي ولاية شمال كردفان المُكَلّف اللواء الركن الصادق الطيب عبد الله، أنّ هذا القرار أعاد الحق لأصحابه ورفع الضرر عن كل المُتضرِّرين من العاملين وأُسرهم.
وقال إنّ حكومته لن تدّخر جهداً لتحقيق العدالة التي رفعتها الثورة شعاراً، ورفع الظلم عن كل مواطن.
وشكر اللواء الرطن الصادق الطيب، مجلس السيادة والوزراء والوزارات الاتحادية المعنية لتعاوُنها في إصدار القرار، مُثنياً على صبر ومُثابرة المَعاشيين بالولاية حتى عودة الحق وانتصار العدالة.
وكان قد صَدَرَ قرارٌ خلال عهد النظام البائد، باستثناء عمال ولاية شمال كردفان من القرار الجمهوري القاضي برفع سن المعاش إلى (65) عاماً، حيث كان يشغل منصب والي الولاية حينها أحمد هارون، والذي يُعد من أكثر الشخصيات المقرّبة للرئيس المخلوع.
وكان الرئيس المعزول عمر البشير، قد أعلن حين زار مدينة الأبيض في العام 2018م، استمرار أحمد هارون والياً على شمال كردفان، ومضى قائلاً: “هارون قاعد هنا لغاية ما يموت وتبنوا فيه قبة”.
يُذكر أن البشير، فوّض في آخر أيام حُكمه حكمه أحمد هارون، ليصبح رئيساً لحزب المؤتمر الوطني، علماً بأن أحمد هارون مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية مثل البشير، بشأن جرائم حرب مزعومة في دارفور.