الخرطوم- دارفور24
علّق حزب المؤتمر الوطني والذي كان يترأسه رئيس حكومة الإنقاذ المخلوع عمر البشير، حول اعتزام الحكومة الانتقالية المصادقة على اتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة “سيداو”
وقال رئيس حزب المؤتمر الوطني إبراهيم غندور، في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الخميس ان “سيداو” تعتبر أكثر وثيقة في العالم تضرب الإسلام في ثوابته وتعمل على تشويه الثقافة السودانية.
وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قد وجّه مؤخراً، وزارة العدل بمصادقة السودان على كافة المعاهدات الدولية.
وتعني اتفاقية سيداو باللغة العربية (اتفاقية القضاء على جميع أنواع التمييز ضد المرأة)، وهي معاهدة واتفاقية دولية تم اعتمادها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979، وتم عرضها للتوقيع والمُصادقة والانضمام، ودخلت حيز التنفيذ في عام 1981.
ويصنف حقوقيون نظام الانقاذ بأنه من اكثر الانظمة التي عانت منها المرأة خاصة عند تطبيق قانون النظام العام الذي اعترف المخلوع عمر البشير في اخر عهده بأن تطبيقه كان ضد لشريعة الاسلامية ومزلاً للمراة.
ويجب على كل دولة عضو في الاتفاقية، أن تقدم كل أربع سنوات تقريراً عن التزامها بتحقيق الاتفاقية إلى اللجنة المعنية في الأمم المتحدة.
وبدوره يستعرض فريق من 23 من أعضاء مجلس إدارة سيداو هذه التقارير، ويعطي ملاحظاته وتوصياته لما يحتاج للمزيد من الإجراءات في سبيل تحقيق بنود الاتفاقية.