الخرطوم- دارفور24

أكد سفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى السودان “روبرت فان دن دول” الخميس التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الحكومة الانتقالية السودانية.

وقال خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء الانتقالي دكتور عبدالله حمدوك بالخرطوم إن الاتحاد الأوروبي يضع أولوية لتقديم الدعم في مجال المساعدات الإنسانية للمناطق المتأثرة بالحرب والنزاعات.

وثمَّن الدكتور عبدالله حمدوك موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لإنجاح الفترة الانتقالية، ورحّب بالسفير فان دول، مؤكداً حرص الخرطوم على الانفتاح على العالم الخارجي والعودة للأسرة الدولية بالكامل.

وتطرق اللقاء إلى ضرورة إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وكان الاتحاد الأوروبي، قد أعلن منتصف أكتوبر الجاري، عن إعداد حزمة دعم للمرحلة الانتقالية بالسودان، ومواصلة المناقشات حول الخطط الانتقالية مع الوزارات المختصة.

وقال “فان دن دول” فور ابتداره مهامه الرسمية بالخرطوم في بيان اطلعت عليه “دارفور24” “تقف حزمة الاتحاد الأوروبي هذه في تاريخ طويل من الدعم للشعب السوداني، ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أكبر المانحين الإنسانيين للسودان”

وأضاف، “منذ عام 2011م قدم الاتحاد الأوروبي حوالي “نصف مليار” يورو، للمنظمات الإنسانية للاستجابة لمختلف الأزمات في السودان.

وابدى حينها تقديره لاهتمام السودان بالتصديق على اتفاقية “كوتونو” المعدلة، باعتبارها خطوة مهمة لتوطيد العلاقات بين السودان والاتحاد الأوروبي، وكذلك لفتح الفرص للحصول على دعم مالي مهم مثل بنك الاستثمار الأوروبي والحوار السياسي المنتظم، مؤكداً في ذات الوقت دعم (الاتحاد) لحذف السودان من قائمة الدول الأمريكية الراعية للإرهابيين.