اقدم عناصر من الأمن تابعين لشركة “الهدف” الذين يعملون في حراسة وكالات الأمم المتحدة بشمال دارفور “الاثنين” على إغلاق جميع بوابات المنظمات الدولية في قلب مدينة الفاشر إحتجاجا على ضعف اجورهم المقدمة لهم من قبل الشركة.
ونفذ العشرات من المنتسبين للشركة وقفات احتجاجية امام مقرات منظماتهم تم خلاله إغلاق البوابات ومنع الموظفين السودانين والأجانب من الدخول للمقار، كما رفع المحتجين شعارات ولافتات تطالب بضرورة زيادة الرواتب وتوفيق أوضاعهم مادياً.
وقال أحد منظمي الوقفات الاحتجاجية يدعى محمد علي آدم، “لدارفور24” إن العاملين المنتسين لشركة الهدف تمكنوا اليوم الإثنين من إغلاق جميع بوابات وكالات الأمم المتحدة في مدينة الفاشر عدا منظمة اليونسيف.
وأضاف قائلا “قمنا بإغلاق أكثر من (12) بوابة منظمة دولية احتجاجا على ضعف الرواتب وقد ظللنا نعمل بالشركة لأكثر من 5 أعوام حيث نتلقى رواتب ضعيفة تتراوح ما بين 4 إلى 5 ألف جنيه سوداني”.
وقال إن المنظمات الدولية ظلت تدفع لشركة “الهدف” في الخرطوم والتي يتولى أمرها أشخاص من النظام البائد ملايين الدولارات، في الوقت الذي تدفع لهم الشركة القليل من تلك المبالغ.
وطالب آدم بضرورة زياد الرواتب وفك الارتباط بين المنظمات الدولية وشركة الهدف للخدمات الأمنية التي قال انها لا تزال تمثل أحد أزرع النظام البائد في البلاد.
وتعمل شركة الهدف للخدمات الأمنية في مجال توفير خدمات التامين والحماية للمؤسسات، وذلك بتوفير حراس بعد تدريبيهم وتاهيلهم امنيا ومنحهم أسلحة لمواجهة اي طاري حيث يعملون في تامين معظم وكالات الأمم المتحدة داخل مدينة الفاشر عبر التعاقد.