اتخذت محلية “الطينة” بولاية شمال دارفور اجراءات رسمة مشددة للحد من عمليات تهريب السلع الاستهلاكية إلى دولة تشاد.
وشكا عدد من التجار السودانيين في الحدود الغربية الذين تربطهم معاملات مالية كبيرة مع التجار التشاديين بمحلية الطينة من التعقدات الكبيرة التي اتخذتها المحلية للحيلولة دون تهريب السلع الاستهلاكية من السودان.
وحددت محلية الطينة الحدودية الاسبوع الماضي كميات محدودة من سلع “السكر والأسمنت” مسموح بها للدخول الى دولة تشاد، ربطتها بمعاقبة كافة سائقي الشاحنات والتجار السودانين الذين يخالفون تلك الاجراءات.
وبحسب خطاب صادر عن لجنة أمن محلية الطينة والمهور بتوقيع المدير التنفيذي للمحلية أطلعت عليه “دارفور 24” حددت المحلية عدد 300 جوال سكر زنة 50 كيلو، و600 جوال سكر زنة 10 كيلو، للدخول إلى تشاد في اليوم الواحد.
كما حددت عدد 20 طن أسمنت مسموح بها للدخول الى تشاد خلال اليوم الواحد كما فرضت المحلية مبلغ 100 جنيه لجوال الأسمنت الواحد المتوجه الى تشاد.
وقال أحد كبار تجار الحدود من محلية الطينة يدعى أبوعبيد سليمان، لـ “دارفور24” إن الضرائب المفروضة يجبر عدد كبير من التجار تركوا العمل في تجارة الحدود بالمنطقة.
وأضاف أن الوضع التجاري لا يتحمل اي ضرائب إضافية جديدة خاصة وان الشاحنات القادمة الى المنطقة لا تزال تدفع رسوم باهظة واتوات في الطريق.