أعلن 4 دبلوماسيين أميركيين، عن فتح حسابات مصرفية في السودان بالدولار، للمرة الأولى منذ عقود، وذلك في محاولة لجذب الاستثمارات الدولية إلى دولة عانت وضعاً اقتصادياً صعباً.
وفتحت مساعدة رئيس بعثة السفارة الأميركية في الخرطوم إيلين ثوربرن، و3 دبلوماسيين آخرين، حسابات في بنك الخرطوم بعد اودعوا أموال فئة الدولار.
وأشارت ثوربرن، إلى أن هذه المبادرة اتخذت في اللحظة المناسبة، نظرا لتولي الحكومة الانتقالية مهامها في سبتمبر وللتغييرات التي قامت بها.
وقالت: “رفعنا العقوبات الاقتصادية في 2017 ونريد أن نظهر أن السودان منفتح على الأعمال وأن المصارف، المصارف الدولية والشركة مرحب بها مجددا هنا”.
يُذكر أن واشنطن رفعت في 2017 الحظر الذي فرض لعقود على السودان، لكنها أبقتهُ على لائحتها للدول المتهمة بدعم الإرهاب مما يضر بالتنمية الاقتصادية ويبعد المستثمرين الأجانب.
وتسببت الأزمة الاقتصادية التي شهدها السودان في اندلاع حركة الاحتجاج التي بدأت في ديسمبر 2018، وأدت إلى إطاحة الرئيس عمر حسن البشير في أبريل الماضي.