شكا تجار العربات غير المقننة والتي يطلق عليها محلياً أسم “بوكو حرام” في محلية المالحة بشمال دارفور من ضرائب باهظة ومتتالية تفرضها عليهم المحلية منذ اسابيع في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الولائية عن ترتيبات تجريها لإعادة فتح نقطة جمارك المالحة في غضون أيام.
وكشف أحد تجار العربات بمدينة المالحة يدعي محمد منعم، في إتصال هاتفي لـ “دارفور 24” عن دخول أكثر من (50) عربة جديدة قادمة من ليبيا يومياً إلى مدينة المالحة بشمال دارفور.
وقال إن السلطات بالمحلية ارهقتهم بكثرة دفع الضرائب والايصالات التي لا يعرفون الى اين تذهب وباي قانون تفرض، حيث تفرض مبلغ (16) ألف جنيه على كل شاحنة كبيرة تحمل (10) سيارات صغيرة قادمة من ليبيا ومبلغ (5) ألف جنيه على كل سيارة صغيرة، بجانب فرضها لرسوم أخرى متعلقة بالأجهزة الكهربائية والمعدات المنزلية.
وناشد منعم السلطات الولائية والاتحادية بضرورة التدخل العاجل لحسم الأمر.
وفي السياق يشهد سوق مدينة المالحة هذه الأيام ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار عربات بوكو حرام، وقال التجار محمد نعم إن سعر السيارة الجديدة ماركة الأتوس دخل مدينة المالحة اليوم الخميس وصل إلى (340) ألف جنيه.
فيما يبلغ سعر السيارة ماركة الفيستو (320) ألف جنيه والكليك (380) ألف جنيه، بجانب أرتفاع في أسعار السيارات من ماركة الانفنتي والفيرنا، دبدوب حيث تتراوح أسعارها ما بين 350 ألف جنيه و450 ألف جنيه كما يبلغ سعر شاشة التلفزيون سامسونج 32 بوصة تسعة ألف جنيه مع وجود اخفاض ملحوظ في أسعار الوقود والتي تأتي من دولة ليبيا حيث يبلغ سعر برميل الجازولين ألف وخمسمائة جنيه.