أوقفت الحركة الشعبية لتحرير السودان، شمال، برئاسة عبد العزيز الحلو، التفاوض مع الحكومة الانتقالي السودانية، بسبب اعتداء الجيش السوداني والدعم السريع على مناطق سيطرتها واعتقال مواطنين، حسب بيان للسكرتير العام عمار أمون.
ومن المفترض ان تنطلق المفاوضات المباشرة بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة بما فيها الحركة الشعبية اليوم الأربعاء بمدينة جوبا بعد أن تم افتتاح المحادثات رسمياً يوم الإثنين بجلسة حضرها عدد من الرؤساء دول الجوار السوداني.
وقال بيان من للسكرتير العام للحركة الشعبية، عمار أمون، تلقته “دارفور 24” الأربعاء إن القوات المُسلَّحة السودانية بمُساعدة أفراد بعض بطون قبيبلة “الحوازمة” قامت الأربعاء بتخطِّي مناطق الغلفان (الأنشوه) بالمسار الشرقي المُختلف حوله.
كما قامت قوات من الدعم السريع مزودة بعربات لاندكروزر رباعية الدفع يوم أمس الثلاثاء بنصب كمين في منطقة (خور ورل) والذي يربط بين المنطقة الغربية و(الشرقية)، وقبضت على عدد (16) مواطن أطلق سراح (3) منهم بينما لا زال (13) آخرين محتجزين ببضائعهم.
وأضاف “عليه فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، لن تباشر التفاوض مع الحكومة قبل التأكد من تنفيذ إصدار إعلان موثق بوقف العدائيات من جانب الحكومة، وإطلاق سراح المواطنين المحتجزين بطرفها وتسليمهم لسلطات الحركة الشعبية فوراً، بجانب الإنسحاب الفوري من المناطق التي قامت بإحتلالها ورفع الكمائن التي نصبتها في خور ورل ومناطق أخرى، فضلاً عن القيام بتحقيق متكامل حول إغتيال الشيخ محمد عبد الفضيل، شيخ قرية الزلطاية”.
وأكدت الحركة الشعبية في بيانها إلتزامها بما أعلنته في إعلان جوبا بحل النزاع عبر التفاوض، لكنها أشارت إلى أن الحكومة لم تعلن وقف العدائيات (الموثَّق) من جانبها وهو ما يجعلها تقوم بالاعمال العدوانية مما يثبت بإنها ما زالت متمسكة بالحل العسكري للنزاع، حسب البيان.
وأضاف “تحرك قوات الدعم السريع لنصب الكمائن وإحتلال مواقع جديدة وقفل الطرق وقتل وجرح وإعتقال التجار ومصادرة بضائعهم وممتلكاتهم هي محاولة لإظهار القوة والتي لا تساعد في توفير المناخ الملائم للتفاوض”.
ولم يصدر بعد اي تعليق من جانب الحكومة الانتقالية على حديث الحركة الشعبية لتحرير السودان، شمال.