خرج نازحون بمعسكرات دارفور في مسيرات احتجاجية تندد بالانتهاكات الانسانية التي تعرض لها عدد من مواطني دارفور، كما رفضت المسيرات مفاوضات جوبا بين الحكومة لانتقالية والجبهة الثورية والحركة الشعبية لتحرير السودان.
وطالب النازحون بضرورة تسليم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرئم ضد الإنسانية وجرئم الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية دون قيد أو شرط.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بتعويض النازحين لجهة ان تعويضهم حق وليس منحة، وحملت اللافتات عبارات من شاكلة “مافي صفقة في حقوق الإنسان، ومافي صفقة في حقوق النازحين واللاجئين”.
وبدأت في جوبا اليوم الإثنين المفاوضات بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية من جهة، والحركة الشعبية برئاسة عبد العزيز الحلو، من جهة أخرى.
وانطلقت المحادثات بجلسة افتتاحية رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، بجان رؤساء عدد من الدول منهم رئيس دولة جنوب السودان، وأوغندا وكينيا والصومال وجيبوتي ورئيس الوزراء الاثيوبي، أبي أحمد، ورئيس الوزراء المصري، إضافة إلى عدد من الشركاء الاقليميين والدوليين ومنظمات الأمم المتحدة.
وكانت وفود التفاوض من الطرفين قد وصلت إلى جوبا منذ وقت مبكر، حيث وصل وفد الحكومة الانتقالية الأحد وضم كل من أعضاء مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان حميدتي، ومحمد حسن التعايشي، ومحمد الفكي سليمان.