سيطرت السلطات على توترات أمنية بين قبيلتي “الرزيقات والمعاليا” عقب وجود جثة شاب من قبيلة الرزيقات مقتولاً قرب بادية للمعاليا في منطقة المجليد بشرق دارفور صباح اليوم الإثنين.
وقامت حكومة الولاية بإرسال قوة عسكرية على متن 15 عربة إلى منطقة الحادث لبسط هيبة الدولة ومنع وقوع اي تفلتات محتملة.
ووجد شاب يبلغ من العمر 25 عاماً مقتولاً وتم تدوين بلاغ جنائي في شرطة “كليكل” التي قامت بتوقيف 6 أشخاص على ذمة القضية.
وقال الشيخ إبراهيم الريح، لـ “دارفور 24” إن الأوضاع كادت أن تنفلت مرة أخرى بسبب تجمعات مسلحة من الطرفين، مؤكداً وصول قوة عسكرية للمنطقة بغرض فض التجمعات وإلقاء القبض على كل مَنْ يحمل سلاح.
وأضاف “أقر الأشخاص المتهمين بقتل الشاب وعزوا ارتكابهم للجريمة بسبب تورط الشاب القتيل في جريمة شرف حيث سبق لهم تحذيره من الحضور لباديتهم مهما كانت الأسباب”.
وتم توقيع صلح بين قبيلة الرزيقات وفخذ من المعاليا يسمى – العقاربة- في مدينة الفولة بولاية غرب كردفان، أبرز بنوده عودة العقاربة لبلدة “كليكل” المتنازع عليها بين الطرفين وتبيعيتها لمحلية عسلاية، وودفع ديات القتلى. اما ملف قضية “الرزيقات والمعاليا” فقد توقف في صلح مروي برفض المعاليا الوثيقة باعتبارها نزعت عنهم حقوق تاريخية فيما وقع الرزيقات والحكومة على الوثيقة.