دعا رئيس الزراء السوداني، د. عبد الله حمدوك، لوضع حد لخطاب الكراهية والتطرف الديني لأجل مستقبل السودان، رداً على خطاب رجل الدين المتشدد عبد الحي يوسف، الذي كفر خلاله وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي.
وكان عبد الحي يوسف، خلال خطبة الجمعة هاجم الحكومة الانتقالية بعد سماحها بإقامة دوري كرة قدم للسيدات، قائلاً إن وزيرة الشباب والرياضة، ولاء البوشي، لا تؤمن “بالذي نؤمن به” وتتبع لمن وصفة بالمرتد محمود محمد طه.
وقوبل خطاب عبد الحي يوسف، برفض واسع من قطاعات عديدة بالسودان بعد ان اعتبرت حديثه إثارة للفتنة وتحريض ضد الحكومة الانتقالية وبالتحديد وزيرة الشباب والرياضة.
ودعت جهات عديدة لضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد عبد الحي بعد اتهامه للوزيرة بـ “الكفر” وممارسة التحريض ضد الحكومة الانتقالية.
وفي ظل هذه التداعيات غرد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، على صفحته بالفيس بوك قائلاً “يجب أن نحتفي بالتنوع الذي تتميز به بلادنا وأن نضع نهاية لخطاب الكراهية والتطرف الديني وأن نعمل سوياً لإعادة بناء مستقبل بلادنا”.
وحسب بيان عن المكتب الإعلامي لوزيرة الاعلام فإن ولاء البوشي قدمت بلاغاً رسمياً ضد عبد الحي يوسف، والنيابة السودانية استدعته للتحقيق معه.