زالنجي- دارفور24
قتل شخصان وجرح 8اخرون وفقدان 30 طفل اثر اعتداءات مليشيات مسلحة علي ثلاث قرية بمحلية مكجر بولاية وسط دارفور وقال منسق معسكرات مديرية الجنينة ادم رجال في بيان ان مليشيات “الجنجويد” قامت بالاعتداء علي قرية “سندو” وحرق قرى رمالية وديدي واردو وذكر ان تلك الاعتداءات خلفت قتلين وجرح ثمانية اشخاص من بينهم خمسة نساء وفقدان 30 طفل، واشار البيان الى ان الشرطة والقوات المسلحة تكاسلت في حماية المواطنين، واضاف تحركات السلطات مرهون بدفع اشتراكات من المواطنين واتهم المليشيات بانها تعمل من اجل منع المواطنين من الحصاد، وطالب بملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، وحمل البيان المجلس السيادي المسئولية الكاملة علي هذا الاستهداف الذي وصفه بالممنهج.
بينما اتهم تجمع المهنيين بوسط دارفور مليشيات النظام السابق بارتكاب جريمة قرية سندو وعدد من القرى بالولاية، وقال ما حدث يعتبر مجزرة تقشر لها الأبدان ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة من قبل المليشيات في ترويع المزارعين واتلاف ممتلكاتهم، واضاف “انها مجزرة يندي لها الجبين راح ضحيتها عشرات من القتلي والجرحى والمفقودين وتمثيل بالجثث وتم حرق ثلاثة قرى بشكل كامل ونهب ممتلكات المواطنين” واشار الى نزوح سكان هذه القرى الى مدينة مكجر، وحمل بيان تجمع المهنيين الجهات الأمنية وحكومة الولاية كامل المسئولية في حفظ أمن وأمان مواطن الولاية، وأخذ كافة الإجراءات والاحتياطات الأمنية لمنع تكرار هكذا أحداث.
وبحسب بيان تجمع المهنيين فان القتلى هم “السيد آدم الحاج موسى ٣٢سنة٢، وشخص لم يتم التعرف على هوية
المصابين إبراهيم عبد المولى آدم، ٢١ سنة، صلاح الدين آدم الطاهر ١٩ سنة، فاطمة هارون عمر ، ٤٠ سنة، سعدية عمر عبد الكريم ٥٠ سنة، مريم عثمان موسى ١٧سنة، حليمة عبدالرحمن صالح ٣٠سنة، عبدالرازق حسن محمد ٢٦ سنة، عائشة صالح عبدالكريم ٣٥ سنة، واشار البيان الى وجود عدد كبير من المفقودين جاري حصرهم