نيالا- دارفور24
قال رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إن هناك جملة من التحديات تواجه البلاد بعد الثورة على رأسها المحافظة علي الأمن الداخلي وتماسك المنظومة الأمنية والجبهة الداخلية، واضاف “كثير من هذه التحديات بدأت تظهر وأن المتربصين بالثورة ظهروا الان، لذلك نحن سنقف في وجه كل متربص ومعتدى داخل البلاد وخارجها”
ونقل المجلس السيادي السوداني الخميس اول اجتماع له خارج الخرطوم الى مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور التي شهدت الاسبوع المنصرم احتجاجات ستمرت لأربعة ايام خلفية احداث أمنية راح ضحيتها “11” شخص، بالإضافة الى الندرة في دقيق الخبز والوقود
ووجه البرهان- خلال مخاطبته القوات الحكومية بمقر قيادة الفرقة ١٦ مشاه في ختام زيارة مجلس السيادة للولاية- الأجهزة الأمنية بجنوب دارفور بنزع السلاح من يد كل مواطن خارج المنظومة العسكرية والقبض علي أى شخص يهدد أمن المواطنين في مناطقهم ومزارعهم ومعسكرات النزوح وتقديمه للعدالة.
واوضح البرهان أن اسباب شح المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية الأخرى في البلاد تعود الى عمليات تهريب السلع خارج البلاد، وقال ان هناك مسؤولية كبيرة تقع علي عاتق الأجهزة الأمنية لوقف هذا التهريب عبر الحدود، بالاضافة الى جرائم النهب المسلح.
وأضاف البرهان ان عملية بناء السلام التي تواثقت عليها الحكومة الانتقالية تتطلب عملاً جاداً من جميع الاطراف نحو تحقيق السلام الذي يمهد لحكومة منتخبة بنهاية الفترة الانتقالية.