- وقعت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان اليوم الخميس مع الصندوق العالمي للشراكة من أجل التعليم، على منحة مقدمة من منظمة “اليونسيف والبنك الدولي والأتحاد الأوربي” بمبلغ 59,7 مليون دولار لتحسين وضع التعليم بالسودان.
ووقع نيابة عن حكومة السودان وزير المالية، د.إبراهيم أحمد البدوي، ووزير التربية والتعليم، بروفيسير محمد الأمين التوم، فيما وقع ممثلي المنظمات المذكورة.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور صفاء الطيب حسب الرسول، رئيس قطاع التعليم في شرق وجنوب القارة الافريقة بالبنك الدولي، والمندوب الدائم لليونسيف والبنك الدولي، والأتحاد الأوربي.
وقال وزير المالية السوداني إن الأتفاقية تأتي في إطار التضامن الدولي للتعليم كمنحة مقدمة من ثلاث منظمات، ووصفها بالهامة لتدعيم تقديم الخدمات لقطاع التعليم.
وأعلن البدوي أن وزارة المالية ستدعم القطاع الأجتماعي بما فيه التعليم والصحة وخدمات المياه والخدمات الأجتماعية في الميزانية القادمة، مضيفاً “نتطلع لمزيد من التعاون في الفترة القادمة”.
وذكر أن رأس المال الاجتماعي والبشري أساس الأنتاجية في اقتصاد القرن الواحد والعشرين, وتابع “لهذا نولي الأهتمام بالتعليم أولوية خاصة وأهمية كبيرة ونعمل ما نستطيع لدعم وزيادة التخصيص المالي في موازنة التعليم والخدمات الأجتماعية الأخرى”.
من جانبه امتدح وزير التربية والتعليم، البروفيسير محمد الأمين التوم، دور المانحين المستمر في دعم التعليم في السودان من البنك الدولي واليونسيف والأتحاد الأوربي لتحسين الوضع التعليمي في بالبلاد.
الى ذلك أشارت صفاء الطيب حسب الرسول، رئيس قطاع التعليم في شرق وجنوب القارة الافريقية بالبنك الدولي، إلى زيادة التمويل لتحسين التعليم في الدول الأفريقية خاصة السودان من الشركاء المانحين للأسهام في تقليل الفقر في أفريقيا.
فيما أشار ممثلوا المنظمات الى الوصول لهذه المرحلة لزيادة الدعم للتعليم وتقليل الأعداد خارج التعليم, مؤكدين إستعدادهم لدعم التعليم وتحسين وضعه خاصة بعد المتغيرات التي حدثت أخيراً بالسودان.