دخل ثمانية أشخاص من أسرة رئيس مجلس الصحوى الثوري، موسى هلال، “الأحد” في إضراب مفتوح عن الطعام في معقله بدامرة مستريحة (30) كلم غرب مدينة كبكابية بشمال دارفور، أحتجاجاً على إستمرار السلطات في حبس هلال.
كما نفذ عشرات المواطنين في مستريحة اليوم الأحد مسيرات حاشدة طافت البلدة ووقفات احتجاجية متعددة تطالب السلطات باطلاق سراح هلال ومن معه من المعتقلين.
واعتقلت قوات مشتركة من الدعم السريع والجيش في يونيو 2017 الزعيم القبلي المثير للجدل موسى هلال (57) عاماً وعدد من أبنائه من مستريحة بعد معارضته حملة جمع السلاح من المدنيين في دارفور.
وقال أحد النشطاء الشباب يدعى حماد علي جدو، في اتصال هاتفي مع “دارفور 24” إن ثمانية من أفراد موسى هلال، وهم إثنين من زوجاته واربعة من بناته بالإضافة الى زوجة أحد المعتقلين العقيد “حافظ داؤد” دخلوا منذ صباح امس في إضراب مفتوح عن الطعام.
وأضاف أن المضربين أكدوا عدم فك إضرابهم لحين إطلاق سراح المعتقلين، وقال إن قيادات من مجلس الصحوى الثوري نفذوا على خلفية ذلك وقفة احتجاجية كبرى في البلدة تضامناً معهم ومطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
فيما أكد بيان صادر من أهالي منطقة مستريحة اطلعت عليه “دارفور 24” وقفتهم التام مع أسرة الزعيم القبلي في اضرابهم عن الطعام، وأشار البيان الى أن هلال قد قاوم النظام البائد وعلى رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، التدخل الفوري لإطلاق سراحه.