خرجت مسيرات احتجاجية بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور لليوم الثالث على التوالي في مواكب دعا لها تجمع المهنيين السودانيين بالولاية ولجان المقاومة بإحياء المدينة للتضامن مع أسر شهداء التفلتات الأمنية التي وقعت في مناطق “مرشينج وقريضة وحي كرري بنيالا” الاسبوع المنصرم.
وقتل الأسبوع الماضي 8 أشخاص بينهم ضابط برتبة ملازم بالقوات المسلحة، كما جرح آخرين في أحداث محلية قريضة 85 كيلو متر جنوبي عاصمة جنوب دارفور نيالا التي وقعت على خلفية سرقة “ابقار” تطورت لاحقاً إلى تبادل إطلاق نار بين مسلحين وقوات الشرطة والجيش.
وعلى الرغم من الدعوة لخروج المواكب حددت الساعة الواحدة ظهراً لبدايتها إلا انها خرجت منذ الصباح وامتلأت بها شوارع المدينة. واحرق المتظاهرون إطارات السيارات ووضعوا المتاريس في عدد من الطرق الرئيسية بالمدينة.
وبحسب جولة “دارفور24” فإن المواكب تجمعت في نقاط رئيسية وسط المدينة تم تحديدها بواسطة لجان المقاومة، إستعداداً للوصول الى نقطة التجمع الرئيسية في صينية المحكمة وساحة الشهيد السحيني.
ومن المتوقع ان تسلم المسيرة مذكرة لأمانة حكومة الولاية تحمل مطالب المحتجين على رأسها إقالة والي الولاية، كما سيخاطب المسيرة قيادات من تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير بالولاية.
ورفع المحتجون شعارات تنادي بوقف التدهور والانفلات الأمني بالولاية، وإقالة والي جنوب دارفور المكلف، خالد هاشم محمود.