أعلنت وزارة الصحة بشمال دارفور عن إنشاء نافذة إضافية جديدة داخل مستشفى الفاشر التعليمي لاستقبال المصابين بمرض الملاريا الذي تفشى على نحو غير مسبوق هذه الأيام، كما أعلنت عن إنشاء عدد (2) عيادة متحركة تطوف مختلف أحياء المدينة لمعالجة المصابين.
واشتكي مواطنون في مدينة الفاشر من تفشى حمى الملاريا متخوفين من انتقالها الى مرحلة الوباء مقبل الأيام، وقال عدد منهم في استطلاعات لـ “دارفور24” انه ليس هناك منزل يخلو من الإصابة بمرض الملاريا مع وجود إنعدام شبه كامل للدواء وارتفاع اسعاره.
وترأس مدير عام الصحة بشمال دارفور، د. سليمان آدم إدريس، ظهر الأربعاء بمكتبه اجتماعاً موسعاً ضم أعضاء الغرفة الفنية لطوارئ الخريف هذا العام حيث تطرق الاجتماع إلى العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بكيفية محاصرة المرض.
وقال مدير إدارة نواقل الأمراض بالوزارة محمد عبدالقادر في تصريحات صحفية إن الاجتماع بحث سبل درء ومحاصرة مرض الملاريا، معلناً عن إنشاء نافذة إضافية جديدة داخل مستشفى الفاشر التعليمي لاستقبال المرضي، إضافة لإنشاء عدد (2) عيادة متحركة تطوف مختلف أحياء الفاشر لعلاج المصابين.
وقال إن الوزارة تبذل جهودا حثيثة ومقدرة في سبيل محاصرة مرض الملاريا، فيما قدر عدد من المراقبين للوضع الصحي الحالي بمستشفى الفاشر التعليمي نسبة التردد اليومي والاصابة بمرض الملاريا بحوالي 200 حالة إصابة في اليوم الواحد وسط تكتم تام من قبل السلطات المسؤولة.