يعاني اللاجئين الجنوبين المتواجدون حالياً في قرى محلية اللعيت جار النبي بولاية شمال دارفور أوضاعاً معيشية بالغة التعقيد وسط تراجع مستمر للمساعدات الدولية المقدمة من المنظمات الانسانية.
ووصل إلى مدينة اللعيت “الثلاثاء” وفد رفيع المستوى من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للوقوف ميدانياً على أوضاع اللاجئين الوافدين من دولة جنوب السودان.
وضم الوفد مساعد معتمد شؤون اللاجئين مجيب الرحمن محمد يعقوب، ومدير العمليات بالمفوضية في ولايات دارفور الخمس، بييرناردو اوش، وعددا من المسؤولين.
وكشف أحد قادة اللاجئين السلطان ملوال دينق في اتصال هاتفي لـ “دارفور24” عن وجود حوالي (16) ألف لاجئ هارب من دولة الجنوب منتشرين في قرى محلية اللعيت.
وأوضح أن معظمم اللاجئين غير مسجلين بكشفوفات المنظمات الانسانية وانهم يعيشون في مناطق تفتقر للخدمات الضرورية كالمياه والتعلم والصحة.
وذكر أن جميعهم يتواجدون في قرى “حسكنيتة وحبيب درما وشق الليون وفتاحة ودليل” بابكر ودليل دخيري”. وقال إن اللاجئين يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة في سبيل الحصول على المياه والغذاء والمأوي. مناشداً المنظمات الدولية العاملة في المجال الانساني بضرورة المساهمة في تقديم الدعم اللازم لهم.
من جهته قال مساعد معتمد اللاجئين، مجيب الرحمن يعقوب، في تصريحات صحفية عقب لقائه المدير التنفيذي للمحلية إن الزيارة تأتي في إطار الوقوف ميدانياً على مجمل الأوضاع العامة للاجئين خاصة فيما يتصل بالمشاكل التي تواجههم وعلي رأسها تسجيل اللاجئين الجدد.
وأضاف أنها تأتي كذلك للمتابعة وتقيم الوضع العام داخل المحلية، مؤكداً أن الزيارة تطرقت للترتيبات الخاصة بإنشاء مهبط خاص لطيران المفوضية بالمحلية حتى تتمكن من تقديم أفضل الخدمات للاجئين.