نيالا- دارفور24
أوقفت السلطات بجنوب دارفور موظف بأحدي البنوك بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور على خلفية اتهامه بجريمة تحويلات مالية من حسابات عملاء البنك، ويشغل الموظف المتهم مديراً لقسم الاستثمار وقال مصدر من بنك السودان المركزي ان المبالغ التي قام الموظف بتحويلها الى حسابه بلغت 7 مليون جنيه، بينما قالت مصادر ان جملة المبالغ التي استولى عليها الموظف بلغت 50 مليون جنيه من بينها شيكات مصرفية استلمها من جنود من الدعم السريع عقب عودتهم من اليمن بعد مشاركتهم في قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين.
وقال المصدر من بنك السودان فرع نيالا ان البنك المركزي ارسل فريقاً من وحدة التفتيش الى البنك للوقوف على مستوى وحقيقة الجريمة التي ارتكبها الموظف، وابان ان الوفد وجد ان المبالغ التي تم تحويلها من حسابات العملاء بلغت 7 الف جنيه، وذكر ان الادارة العامة للبنك العقاري بالخرطوم ارسلت كذلك لجنة للتحقيق حول الجريمة.
وعلمت دارفور24 ان لجنة التحقيق تسلمت- فور وصولها- مفاتيح الخزنة وجميع الحواسيب العاملة في البنك، لتكتشف أن الموظف سحب المبالغ عن طريق تزوير توقيعات العملاء، وذكر المصدر من بنك السودان ان اللجنة جلست مع ادارة المركزي فرع نيالا وقررت فتح بلاغ في مواجهة الموظف المتهم لكنها عندما وصلت الى قسم الشرطة وجدت ان احد العملاء سبقها وفتح بلاغاً فاكتفت بذلك.
ومن بين العملاء الذين تعرضت حساباتهم لسحب- بحسب المصادر- رجل الأعمال شارف علي مسار بمبلغ 7 مليون وابن القيادي والشريك السياسي للنظام السابق عبدالله مسار مبلغ 10 مليار.