الضعين- دارفور24
قالت مصادر موثوقة ان قيادة قوات الدعم السريع- قطاع جنوب دارفور- وضعت اثنين من الضباط (ملازم أول ونقيب) في الحبس العسكري لاتهامهما بالاحتيال على مئات الشباب بأخذ مبالغ نقدية منهم مقابل تجنيدهم في قوات الدعم السريع.
وقام الضابطان- بحسب المصادر- بفتح سجل وهمي لتجنيد الشباب الراغبين في الانضمام الي قوات الدعم السريع داخل سوق نيالا قبل شهرين واستلما مبلغ “ألفي” جنيه من كل راغب.
وقال أحد الشباب الذين تعرضوا لعملية الاحتيال “دلدوم جمعة ديدان” لدارفور24 “إن عدد الشباب الذين وقعوا ضحية الاحتيال يبلغ الآلاف من ولايات دارفور الخمس”
وأضاف: في شهر يونيو الماضي سمعنا بأن قوات الدعم السريع فتحت باب التسجيل للراغبين في للانصمام إليها في نيالا، فتحركنا مجموعة شباب من شرق دارفور الي نيالا لإكمال الإجراءات، وفعلاً قابلنا ضابط برتبة ملازم أول في مكتب داخل سوق نيالا، وطلب منا ارقامنا الوطنية ودفع مبلغ “ألفي” جنيه من كل فرد، وذكر ان الضابط حدد لهم شهر أغسطس الحالي لبداية عمليات التدريب في المعسكر، واردف “بعد مرور اسبوع من شهر أغسطس اكتشفنا اننا وقعنا ضحية لجريمة احتيال من الضابطين”
وبحسب المصادر الموثوقة فإن قيادة الدعم السريع وضعت ضابطين في الحبس قبل تقديمهم لمحاكمة بتهمة الاحتيال وان استخبارات الدعم السريع تحصلت على إيصالات بمبلغ “ألفي” جنيه باسم الضابطين لدى بعض الشباب كدليل لاثبات التهمة.