طالب مسؤول بتنسيقة النازحين بضرورة إلحاق قضايا النازحين واللاجئين والسلام والحرب بالوثيقة الدستورية، وزيادة 6 شهور أخرى لفترة تحقيق السلام لأجل معالجة قضايا الحرب.
وقال ممثل تنسيقية النازحين واللاجئين ولجنة مقاومة معسكر (النيم) بشرق دارفور، صالح إبراهيم، في مؤتمر صحفي الإثنين إن الدولة السودانية تم بنائها على أخطاء من دون استيعاب كل المجتمعات المختلفة.
وأضاف “تفكيك النسيج الاجتماعي وانهيار الدولة ودمار المؤسسات الى جانب الصراعات العرقية تلك سياسات انتهجها النظام السابق للبقاء في السلطة”.
وشدد على ضرورة إلحاق قضايا النازحين واللاجئين والسلام والحرب بالوثيقه الدستورية كما طالب بزيادة ست أشهر إضافية للمدة التي حددها الطرفان لمعالجة قضايا النازحين واللاجئين. موضحاً أن وضعية النازحين في ولاية شرق دار فور تختلف عن بقية ولايات دارفور.
وأكد أن النازحين جزء في مسار الثورة، قائلاً إن مدة 6 شهور الممنوحة لتحقيق السلام قصيرة ولا تكفئ لمخاطبة قضايا النازحين وخاصة التهجير والخطف والاختفاء وقضايا احتلال الاراضي بواسطة المستوطنون الجدد.
واستعرض صالح مسيرة تراكم النضال الذي ساهم في نجاح الثورة تمهيدا لدولة المؤسسات وسيادة القانون وطالب بهيكلة قوي إعلان الحريه والتغيير بتمثيل حقيقي لمخاطبه قضايا النازحين واللاجئين.
من جانبه قال دهب جورسي أن الثورة لم تأتي فجأة بل جاءت نتيجة تراكم نضالي شاركت فيه الحركات المسلحة وبعض القوي السياسية. وأضاف جورسي “النظام السابق فشل في إدارة الدولة ولم يعرف غير القمع والقتل والفساد”.
وطالب قوى الحرية والتغيير بالسعي لمعالجة جذور المشكلة الحقيقية لا العلاج السطحي للقضايا الذي ينقل البلاد من حرب الى حرب حسب قوله.