الخرطوم- دارفور24
حمل تجمع المهنيين السودانيين- احد الاجسام القائدة للحراك الثوري في السودان- المجلس العسكري مسئولية قتل المتظاهرين الذي شاع في المواكب التي يتم تنظيمها في مدن السودان، كما حمله مسئولية الوصول الى المجرمين وتقديمهم لمحاكمة علنية يعرف من خلالها الشعب الدوافع من وراء قتل الأبرياء، واتهمه بالتواطؤه بالمشاركة أو التقصير من أجل قطع الطريق أمام جماهير الشعب السوداني للوصول بثورته إلى أهدافها.
واعلنت لجنة اطباء السودان المركزية الخميس ارتقاء اربعة شهداء في موكب “القصاص العادل” بمنطقة سوق ليبيا بأمدرمان وسقوط عدد من الجرحى وقال بيان صادر عن تجمع المهنيين الخميس “حدث هذا الجرم البائن بعد مواكب القصاص في منطقة دار السلام غرب سوق ليبيا بعد ما سير الثوار موكباً باتجاه ود البشير، فقامت الشرطة باطلاق الغاز المسيل للدموع ثم بعد ذلك تم اطلاق الرصاص من عدة إتجاهات من قوات نظامية”
واضاف البيان الذي اطلعت عليه دارفور24 “نؤكد على مسؤولية المجلس العسكري عن الأشخاص الذين يملكون سلطة امتطاء سيارات بدون لوحات أو أسلحة في الطرقات العامة، وأردف “أن مسلسل القتل المجاني مع سبق الإصرار والترصد للثوار السلميين في المواكب في مناطق مختلفة من البلاد يؤكد فشل المجلس العسكري فيما يدعيه من انحياز لخيارات الشعب وحماية المواطنين والحفاظ على أمن البلاد، وتواطؤه بالمشاركة أو التقصير من أجل قطع الطريق أمام جماهير شعبنا الأبي للوصول بثورتها إلى أهدافها، ولكن هيهات
واكد تجمع المهنيين السودانيين أن القتل والرصاص الذي يواجه به الشعب لن يثنيه عن الوصول لكل جانٍ وكل معتدٍ ولن يمنعه من تحقيق أهداف الثورة متمسكاً بالسلمية المعهودة منذ بداية ثورة ديسمبر.