الخرطوم- دارفور24
أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، انها لن تلتقي تجمع المهنيين السودانيين إلا إذا تخلى عن ما اسمتها بالمساومة بالثورة ومشاركة جنرالات الحرب في السلطة.
وجاء تصريح الحركة ردت على تصريح إذاعي لمحمد ناجي الأصم، عضو تجمع المهنيين السودانيين، أعلن خلاله عن إتصالات يجريها التجمع مع عبد الواحد محمد النور، رئيس حركة جيش تحرير، ترتيبا للقائه.
وقال المتحدث باسم الحركة، محمد أحمد النار، في بيان تلقته “دارفور 24” الخميس إن التصريحات المنسوبة لمحمد ناجي الأصم ليست صحيحة بالمرة، ولا توجد أي إتصالات بين تجمع المهنيين، وعبد الواحد نور.
وأوضح أن الحركة حينما دعمت تجمع المهنيين السودانيين دون قيد أو شرط لأنهم كانوا متمسكين بشعار الثورة (يسقط بس) وتغيير النظام وتصفية مؤسساته ومحاكمة رموزه.
وأضاف “وطالما قبلوا طوعاً أن يكونوا شركاء للجنة الأمنية للبشير الذين إعتبروهم جزء من التغيير بدلاً عن تغييرهم، فلن نلتقي بهم إلا إذا تخلوا علناً عن المساومة بالثورة ومشاركة جنرالات الحرب الذين تلطخت أياديهم بدماء شعبنا”.
وقال إن الحركة لو كانت تبحث عن تسوية ثنائية ومشاركة مع القتلة والمجرمين لفعلتها مع البشير منذ سنوات بعيدة عندما كان النظام في قمة عنفوانه وجبروته، ولم تنتظر المشاركة في جيفة اللجنة الأمنية للبشير.
وتابع” الثورة تعني التغيير وليس التطبيع ومشاركة السلطة مع من الذين تريد تغييرهم، ولن يكتب التأريخ يوماً أن حركة/ جيش تحرير السودان قد شاركت القتلة والمجرمين أو طبعت معهم، وهذا هو عهدنا ووعدنا مع شعبنا المعلم وشهداء الحرية والكرامة”.