أتفقت الحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة عبد العزيز الحلو، مع تجمع المهنيين السودان على ضرورة التمسك بمدينة السلطة كأفضل الطرق لإنهاء الحرب وإحداث التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة.
والتقى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الخميس وفد من الحركة الشعبية/رئاسة عبدالعزيز الحلو، بقيادة السكرتير العام عمار آمون دلدوم مع وفد من تجمع المهنيين السودانيين برئاسة د. محمد ناجي الأصم.
وتمخض اللقاء بحسب بيان مشترك تلقته “دارفور 24” عن اتفاق الطرفان على قضايا الثورة الأساسية ودعم مطالب الشعب السوداني في التغيير الجذري.
كما اتفقا على ضرورة تقويم نواقص وعيوب الاتفاق السياسي الموقع بين قوى إعلان الحرية والمجلس العسكري في مرحلة التفاوض حول الإعلان الدستوري بين الطرفين.
وأكد الطرفان على أن الحل الشامل للقضية السودانية لا يتأتى إلا بمخاطبة ومعالجة جذور المشكلة السودانية والتي نتج عنها استمرار الاستغلال الممنهج والتهميش والتمييز الثقافي والمناطقي والاثني والديني والذي فاقمه نظام الجبهة الإسلامية منذ انقلابه المشؤوم في 30 يونيو 1989 فتمظهرت في آثار كارثية تجسدت في الحرب التي انتهت بانفصال جنوب السودان والإبادة الجماعية في دارفور، جبال النوبة والنيل الأزرق.
وأضاف “أمن الطرفان علي ضرورة التمسك بمدينة السلطة كأفضل الطرق لإنهاء الحرب وإحداث التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة في السودان”.
كذلك اتفق الطرفان بحسب البيان على ضرورة أن يخاطب ويعالج أي اتفاق سلام جذور المشكلة السودانية لوضع نهاية منطقية للحرب في البلاد.
وأعلنت الحركة الشعبية تأييدها ودعمها لتجمع المهنيين السودانيين باعتباره أهم مكونات قوى الانتفاضة الشعبية طالما ظل ملتزماً بخط الثورة ومطالب الشعب السوداني.
فيما أعرب تجمع المهنيين عن عميق شكره وتقديره لموقف الحركة الشعبية المتسق، المؤيد والداعم للثورة السلمية، خاصة فيما يتعلق بإبدائها حسن النوايا بإعلان وقف العدائيات من طرف واحد.