قال حزب المؤتمر السوداني الخميس إن اجتماعات أديس أبابا مع الجبهة الثورية أكدت ضرورة استكمال التفاوض مع المجلس العسكري في الوثيقة الدستورية لتأسس نقل السلطة لمدنية إنتقالية.
وتوجت اجتماعات أديس أبابا بين الحرية والتغيير والجبهة الثورية في الساعات الأولى من صباح الخميس باتفاق الأطراف على تشكيل الحكومة وتضمين ترتيبات السلام في الاتفاق السياسي، كما اتفقت على تشكيل هيكل يقود قوى الحرية والتغيير طوال المرحلة الانتقالية لانجاز مهام الثورة.
وقال المؤتمر السوداني في بيان تلقته “دارفور 24” إن الاجتماعات خاطبت جذور قضايا الحرب والسلام، وناقشت الإضافات المقترحة من قبل الجبهة الثورية على وثيقتي الإتفاق السياسى والإعلان الدستوري ورؤية قوى الحرية والتغيير لقضية السلام وضرورة مرافقته التحول الديمقراطي وخلصت إلى توافق تام حول قضايا السلام والتحول الديمقراطي.
وأضاف “أكدنا على ضرورة السعي الجاد لإستكمال الحوارات باللقاءات المباشرة مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، لننتقل جميعا الى مرحلة وضع السلاح خارج معطيات العمل السياسي عبر عملية سلام شامل وعادل يخاطب المظالم التاريخية ويضع حلولاً جذرية لها”.
كما أكدت الاجتماعات بحسب البيان ضرورة استكمال التفاوض مع المجلس العسكري في الوثيقة الدستورية لتأسس نقل السلطة لمدنية إنتقالية تشرع في إنفاذ ما اتفق عليه في معالجة آثار الحرب، ومعالجة قضايا معاش الناس وتحقيق العدالة والحرية وكافة مهام ثورة ديسمبر المجيدة.