يعاني مواطنو مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور هذه الأيام من أزمة حقيقة في خدمات النقل (المواصلات العامة)، بعد زيادة تعرفة النقل من خمسة جنيها إلى عشرة جنيهات من قِبل أصحاب الناقلات.
وأدت هذه الزيادة إلى تدخل الأجهزة الحكومية التي اتجهت لفرض العمل بالرسم القديم لكل خطوط المواصلات بالمدينة كما في السابق، وأكدت ألا وجود لأي أزمة في توفر الوقود أو توزيعه بمستودعات المدينة.
وأكد سائقو (الركشات) بوصفهم المخدمّ الأول في ترحيل المواطنين على حقيقة توفر الوقود، لكنهم شكوا من قلة التعرفة مقارنة يقطع الغيار التي تحتاجها الركشة.
وأكدوا في حديثهم لـ “دارفور 24” أن سائق الركشة يُعد جزءاً من المجتمع الذي يعيش فيه ولديه احتياجات وضروريات يومية تصعب تلبيتها في ظل الغلاء الذي يشهده السوق مقابل تدني عائده اليومي.
وطالبوا الأجهزة المعنية في محلية زالنجي بضرورة النظر إلى وضع السوق وبقية الظروف بعين الاعتبار في اتخاذ مثل هذه السياسات.
ورغم توجه السلطات إلى فرض غرامات على المخالفين للقرار من السائقين، فقد انقسم سائقو الركشات حول تنفيذ الأمر، لتكون رسوم التجوال بحسب تقديرات فردية غير خاضعة لأي قانون أو موجه.